اشتقت وتمنيت

الامل المفقود
اشتقت وتمنيت
ابحرمع الا مواج العالية
اغوص فى الاعماق
لكن الامواج هائجة
ا لبحر عميق
اخاف الغرق لو حاولت
قال لى قلمى
الان تهربى !! قلت ياقلم
سامحني البحر هائج والأمواج عالية
وأخاف الغرق

قال القلم ياتمساحة النيل اتخافين الامواج
والاعماق ؟ صارعى الامواج غوصى الاعماق
قدر استطاعتك لا مفر
آآآه لو اني وطن
قسما لنفيتك في جوفي.. وأغلقت عليك حدودي..
وسلسلتك بشراييني.. وجعلت اوردتي قيودي..
وحبستك في اعماق أعماقي..
وداخل مكنوناتي..
وبين شراييني وأوردتي.. أسكنتك..
وبين تنفساتي واختناقاتي..
وبين دموعي وآهاتي..
ونثرت عليك ورودي..
إلى أن يحين موتي ووفاتي....
يااااا حبيبي
من هنا.. حيث أنا وروحك..
أجلس وحيدة..
مذبوحة من الوريد الى الوريد..
أرشف كأسا معتقه..
صنعت منذ عامين... او يزيد...
أترنح بصوتي..
و أردد.. أنّي أحبك...
وأصرخ.. صرخة الموت...
بصمت...
أتلمس روحك...من جديد...
واحتال على الصعب..
وأجيء بالمستحيل..
وأحاول أن أأتيه بين يدي سهلا..
أدرك معنى حلاوة .. اقتراف المستحيل..
وتحويله إلى مفردات الممكن..
فانزف حرفا..
أبث فيه الأمل المفقود..
وانسج من حلمي الذاهب مرفأ..
أستريح فيه من عناء .. عمر حافل بالتعب..
والسهر.. والغضب.. والقهر...
وأرسمك شعاعا.. قادما من بعيد..
شعاعا يطرق أبواب القلب..والروح..
فأي قلب لا يستجيب.. لنداء قلب..
نبضه ينبض في الشرايين..

فعانقه يا قلب.. بقووووة..
ومن عناقه اللذيذ.. لا تفكني..
ويا ضلوعي تكسري.. واصرخي..
ولتتعانق على مدى الأزمان روحانا..
ليهدأ بين ذراعيه.. قلبي العاني..
يا من أتنفسك بأنفاسي..
أنظر الدمع ... وهو يسلك خارطة وجهي..
وأصغ لتراتيل قلب يتألم..
كلما نبضتك بإحساسي...
قد تلوتك طلاسم عشق ..كل ليلة..
وهذيت بك خرافة.. كالعرافات..
وكنت الحلم الذي يراودني ..
استسلم له.. اهذي به..
فاكتب قصة حب.. معنونه بكذب...
... أننا سنلتقي يوما...
وانني ساسافر بحلمي اليك... الى عالم العاشقين..
في فضاء اللامعقول..
وأتبعك..
بعد ان وصلت... الى أعلى مراتب الجنون..
بسببك...
يا سرابا .. ظللت اتبعه..
وما زلت..
الهث وراؤه .. وأرقبه..
وما مللت..
وددت لو أني أخترع له قدرا..
غير الذي خطته أصابع القدر..
غير الذي كتبته السماء..
فاكتبه..
أكتب فيه .. أنّي أحبه..
وأن حبي له ... لن يموووت..
ولو طال الصمت و السكوت ..
والقسوة..

و في الختام.. أهديك قلبي ..ووردة ..

مع تحياتي