إليك وحدك ؛؛؛؛؛

حين يخيب رجاؤنا في الحبيب والصديق
وحين نطعن من الخلف من أقرب الناس إلينا
حين تثقل الذنوب والمعاصي كاهلنا
حين يطغى علينا صوت الضمير وبعنف يؤنبنا
حين نتوه في الظلمات دون سراج نور ينير دروبنا
الى من نلجأ غيرك يالله ...
وانت الوحيد اللذي لم ولن يخذلنا إذا توجهنا إليه بجميع جوارحنا
حين نحتاج لصدر حنون وصديق صادق وخل يحتوينا
عندما تضيق بنا الدنيا بما رحت وتكتم أنفاسنا
حين نضيع بين الدروب الشائكة ولا نجد مرشد لطريقنا
حين نتوه عن انفسنا...
حين تغمرنا الدموع بحرقة ونحش باحتظار مشاعرنا اتجاه شخص ما
لحظات تمر بنا لانحتاج فيها إلا أليك وإلى الإنفراد بك
حين حين نعطش ولانرتوي إلا برحمتك
ماأتفه الدنيا وخلقها لو لم تكن أنت إلاهنا
إليك وحدك تحق الشكوى والرجاء لسواك ذل وهوانا
أحيانا نحس باقتراب الأجل قبل ميعاده فيكون التفكر فيك وحدك من يواسينا
كرمك علينا كبير وبغير حساب ولا تؤاخذنا بأخطائنا
ما أعظمك سبحانك فنحن منك إليك فاجعلنا في حمايتك
واجعلنا نأنس بجوارك ومنك لاتحرمنا
كن معنا دوما ولا تفارقنا طرفة عين
نحن من دونك لاشيء ومجرد عدم من حيث أوجدتنا
حبيبي ومعشوقي يامن أوجدني كن معي دوما لاتفارقني
كن فارسي اللذي يحميني بصمت وفي الخفاء
فانا لاأطمع في شيء غير قربك
يامن تقر العين برؤياه..
وينتشي الفؤاد طربا بحبه وهيامه
أنا طوع يديك فافعل بي ماشئت
سلمتك نفسي وروحي من دون تفكير
فانت الأمين علي وعلى نفسي وأنا من نورك اتغذى
بك ومنك استمد الحياة بكل معانيها
فتقبلنا ياالله بقبول حسن وجد بكرمك علينا
كما عودتنا....