إلي المتردِدة

حبيبتي

قلبُك ِ يرتجـِـف ُ

فتعالي

إلي عِناقي

فلك ِ في خلجاتي

منتجع ٌ دافِئ ٌ

إقضي به ِ

إجازة نهاية الأسبوع ِ

يا أميرتي

في جو ٍ غرامي ٍ

ساخن

يا إمرأة ً يقتحِم ُ

عِطروها

كـُـلَ الأماكن

فينهمِرُ الشوق

على قلبي

كما يسقط ُ المطر

على الشوارعِ و الحدائِقِ

والمســــاكن ..

الحـُـب

في شعائِره ِ

لا يعرِف ُ الكبائر

له ُ أركانه ُ

وتطرفه ُ

وتصوفه ُ

إن تبعتي تعاليمه ُ

صرتي عاشِقة ً

يغار ُ منها البشر

تسافِر ُ على جواد ِ الأحلام ِ

برفقة ِ فارِسها

حتى ترقصَ

على مسرح ِ الرهوان ِ

وتقرع ُ الأنخابَ

مع السهر

وتوشِم ُ كلمات العشق ِ

بِحبر الغسق ِ

على صفحات ِ القمر ...


فاتِنتي

ألمح ُ في مقلتاك ِ

فيضا ً من الخجل

دعينا نحطِم قواعِده ُ

بـــِـ عاصِفة ٍ من القبل

عبري فيها

عن كل ِ كلمة ٍ

وغمزة ٍ

خططتي

ِلأن تسندي لها

دور البطولة ِ

في مسرحِ اللِقاء ِ

ونال منك ِ

التوتر ُ

وغرِقت في يم ِ

الفشل ...

عرابت النفس

لنتفجر عشق ٍ

فليوم ُ ما زال بـِأيدنا

ولا نعرِفُ

ما بجعبة ِ الغد

قد نبكي

ضياع أمانينا

بعد ما يُسدلُ سِتار ُ

الأمــــس

ودعيني ُأتيم ُ بك ِ

بــِكلِ جنوني

فما عادت تــُسعِفـُـني

حواسيَّ الخمــــــس

بعد ما غدوتُ مدمِنَك ِ

كما أدمنَ الكاهِنُ

صوت الأجراس ِ

بـِـالكنائس

وأُطارِدُك ِ بقصائدي

فقد ورِثت ُ أبجديتي

من امرؤ القيس



آه ٍ... يا قِطتي

كم ُأحِب ُ

أن أترجم كلام الغزل ِ

على ضِفافِ

جفنيك

حينما يخطِفــُك ِ مني

وأنتي بين أحضاني

جبروت ُ النعــاسِ

وأرى آخر ِ كِلمات ِ

الهوى تنتحِرُ

مِن شرفة شفتيك ِ

فينجلي همي

كما يزول الحزن ُ

في ضجيج ِ الأعراس ..


غاليتي

تعري !!!

تعري

من الصمت ِ

وصوبي نحوي

سهام الكلام

و إسقيني

من ثغرك ِ

شهد الغرام

لا تتردي واليوم

إحسِميها

وحُرُف أسمينا

على قائِمة ِ العشاق ِ

بـِأنامِلـُك ِ أنقـُشيها

وسأقول ُ لك ِ كلمة ً

في ذاكِرتــُك ِ رسخيها

ُأحِبُــك ِ

آه ٍ لو تـُدرِكين

معانيها

ُأحِبــُك ِ


حروف ٌ أنسى بِها

كل الدنيا

ومن فيها ....