الحےزن الملکے
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحےزن الملکے

لقيام الشخص بتجربه مع منتدى له من الذوق شيئ رفيع وللرومنسيه من الكل ([/])
 
الرئيسيةالحےزن الملکے أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إلــيــكِ أنـتِ فـقــط

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 309
تاريخ التسجيل : 22/02/2011
العمر : 31

إلــيــكِ أنـتِ فـقــط Empty
مُساهمةموضوع: إلــيــكِ أنـتِ فـقــط   إلــيــكِ أنـتِ فـقــط Icon_minitimeالسبت فبراير 26, 2011 9:22 am



إليكِ .. أنتِ فقط
يامن .. تسكن فوق يديكِ … كل العصافير المرتزقة
في هذا الصباح الباكر
عندما يجر الظلام أذيال الخيبة
لقد كُنت طويلا .. وأنا أشم رائحتكِ
لأستريح تحت شجرتكِ التي خُلقت من ظِل الشهوة
لا أخفيكِ لقد كُنت شقياً .. وأنا أتسلقكِ
هيا أستديري .. لأحدثكِ أكثر .. عن شقاوتي
وأحكي لكِ عن بطولاتي الغبية
وأنا أجركِ بين رمال الوهم .. والحقيقة
وأزرعكِ .. بين خطوط يدي
لتغرقي … في شبر من شهيقي
فتأكدي
كلما أحببتكِ اكثر .. سأكون قاسياً أكثر
لتعرفي كيف هي ملوحة الحب
حسناً
سأشعل اليوم .. شمعة ذات لون مختلف
لينتحر في خاصرتها .. ذلك الرجل
لن أكون كل ليلة .. في شمعدان أخر
فالبوح اليوم .. ممزوج بكِ
هل تذكرين
عندما فتحتي نوافذ الحنين
لتنفضى .. غبار الكلمات العتيقة
حول أساور الشمس .. وغثيان الطائر الأسود
حين يغرد .. بلون الإنكسار .. الأبيض
جاء .. يحمل معه تذاكر السنين
التي توافد منها … الكثير من المتسللين
ليكون خارج الجدار .. يرتعش فوق رصيف القلق
يرتبك .. وهو يتسلق سلم القسوة
هل عرفتي من هو .. ذلك الطائر
انه .. يشبهني
فلا تنكرين بأن الطيور تبحث عن .. مكان آمن
لتفرش حناجرها فوق ظِل مـمدود
لتغني .. على أطلال قومٍ .. غادروا مكانهم
ليفرشوا صوت السماء
إنها فرصتي للعبث في حكايات الخيال
وبين المدن التي لا ترغب بدخول الغرباء
ولا التي توقن بوقوع اللغة في آذان البقاء
هل انتِ .. تسكنين .. بين المنتمين الى البوح
لا يهمني
أينما تسكنين .. ولكن يهمني
أن تكون أبتسامتكِ .. هي سبب نزولي إلي الماء البارد
لتتهاوى مشاعري في أخر لحظة … ضوء
فينكمش .. جسدي على يديكِ
لقد كنتِ اذكى مني .. بهذا القدر
جميل .. أن تكوني كذلك
لأني أبحث عن انثى .. ذكية .. بهذا القدر من انتمائي لها
فلا تلوحي لي … بورقتكِ الأخيرة
بأن الرحيل .. هو موسمكِ القادم
وان الخريف .. هو الخوف الذي يجلد أغصان الوقت
فتتشرنق حكاياتنا المرتجفة
فتولد من بين .. الثقوب .. سطور ذات لون باهت
( هل تعلمين الآن لماذا اخرج واعود إلي النص )
ليس إلا فن رجل .. يحمل معه الكثير من الحب
ويجدف كلما .. أرهقته الحياة
ربما ستزداد ضحكاتكِ .. وازداد .. أنا هماً
سأغلق كل النوافذ التي تطل على بحر عينيكِ
وأغادر الغرفة
سأراكِ وانتِ تتوسدين .. ذراع الخيبة
التي طالما .. توسدتها
سأتسلل إليكِ كالحلم العاق لليلة .. مكتملة
وأحرك بكِ جذع الحنين
لتسقطي إلي جنياً من الحب
لتنهضي في الصباح .. لتروين لي عن ذلك الحلم الجميل
وأنكِ كنتِ غارقة في نهر الصباحات
وأن رغوة الياسمين … مازالت على جسدكِ الناعم
وأنا .. أشعل تلك ا لحمقاء
سيجارة الإشتهاء ..وانتِ تلوحين لي عن ذلك الحلم
لقد كُنتِ على شفا أن تهوين من السماء الثامنة
بتوقيت .. الإندماج
وأنا أجر نفسي العميق
كأنها الأنثى الأولي .. بين اصابعي .. برأسها الأحمر
هيا فالتوقدي .. شعائر الحب
لترتعد بها قلوبنا الصغيرة
إليكِ أنت فقط .. ألف قبلة
لأرسم فوق شفتيكِ طعنات القهر .. والسنين العجاف
والسنابل السبعة
تزرع الموت بلون القصائد
وأزرعكِ أنتِ .. في شفتي
لتولد بيننا ألف نقطة .. وحرف بلا أجنحة
ورحلة .. إلي اعماق الحزن
خوفاً من الغد
ليبكي الصقيع .. والبرد .. بموت الدفء
فينبت الشوك .. على ظهر المنديل الأخضر
ماذا سأحمل … غداً
فقط
أنتِ .. وأنتِ .. وأنتِ
دون الفراشات التي تحترق مع أول القناديل .. التي يكشفها الصباح
ستكونين انتِ .. داخلي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hosen.3oloum.com
 
إلــيــكِ أنـتِ فـقــط
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الحےزن الملکے :: خواطر وشعـــر-
انتقل الى: